responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 47  صفحه : 66
[قصد أقطاي غزّة]
وفيها قصد الفارس أقطاي غزّة فِي ألف فارس [1] .
[زواج المعزّ بشجر الدِر]
وفيها تزوّج الملك المُعِزّ بشَجَر الدُّر حظِيّة الملك الصّالح أستاذه [2] عَلَى صَداقٍ مَبلَغُهُ ثلاثون ألف دينار.
[إغراق المسعود بْن المعظّم صاحب الجزيرة]
وفيها حاصر لؤلؤ صاحب الموصل [3] الملك المسعود بْن المعظّم الأتابكيّ صاحب الجزيرة، وأخذها منه، وأنزله من القلعة وقيّده، ثمّ غرّقه. وسلطن بالجزيرة ولده، وأزال عَن أهلها كثيرا من المكوس [4] .
[مصادرة المصريّين]
وكان المصريّون فِي هذا العام فِي جُور عظيم ومصادرة لكلّ أحدٍ حتّى آحاد النّاس، وأخذوا مال الأوقاف والأيتام عَلَى نيّة القَرْض، ومن أرباب الصّنائع، ومن الأجناد، ومن الشّهود [5] .

[1] مرآة الزمان ج 8 ق 2/ 75، وفيه «أقطايا» ، المختصر في أخبار البشر 3/ 183 وفيه: «ومعه تقدير ألفي فارس» ، وفي موضع آخر (3/ 185) حوادث سنة 648 هـ. قال: بعد هزيمة الملك الناصر صاحب الشام سار فارس الدين أقطاي بثلاثة آلاف فارس إلى غزة فاستولى عليها..» وكذا في: الدرة الزكية 19، ولم يذكر ابن شاكر الكتبي عددا للفرسان في: عيون التواريخ 20/ 52.
[2] مرآة الزمان ج 8 ق 2/ 785، الدرة الزكية 20، المختار من تاريخ ابن الجزري 230، عيون التواريخ 20/ 52، سمط النجوم العوالي 4/ 15، النور اللائح (بتحقيقنا) 56.
[3] في الأصل بياض بعد كلمة «الموصل» ، ولا مبرّر له كما يتّضح من: المختار من تاريخ ابن الجزري 230 حيث ينقل المؤلّف- رحمه الله- عنه. وانظر: عيون التواريخ 20/ 52.
[4] المختار من تاريخ ابن الجزري 230، عيون التواريخ 20/ 52.
[5] النجوم الزاهرة 7/ 23.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 47  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست